للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واللام، وكلها مرفوعة حاشا موضعا واحدا، فإنه مجرور، وفي هذه (١) السورة منها ثلاثة، أولها هنا: من نّشآء إنّ ربّك حكيم عليم (٢)، والثاني: خلدين فيهآ إلّا ما شآء الله إنّ ربّك حكيم عليم (٣)، والثالث:

سيجزيهم وصفهم إنّه حكيم عليم (٤)، والرابع في الحجر:

وإنّ ربّك هو يحشرهم إنّه حكيم عليم (٥) والخامس- هو المجرور- في النمل (٦) آخر الآية السادسة منها: من لّدن حكيم عليم، والسادس في الزخرف:

وفى الأرض إله وهو الحكيم العليم (٧)، والسابع مثله في والذاريات:

فالوا كذلك فال ربّك إنّه هو الحكيم العليم (٨)، تمت (٩) العدة.

ونظمت في ذلك (١٠) ليحفظ فقلت (١١):


(١) في ب، ج: «في هذه».
(٢) رأس الآية ٨٤ الأنعام.
(٣) رأس الآية ١٢٩ الأنعام.
(٤) رأس الآية ١٤٠ الأنعام.
(٥) رأس الآية ٢٥ الحجر.
(٦) في ج: «وفي النمل».
(٧) رأس الآية ٨٤ الزخرف.
(٨) رأس الآية ٣٠ في الذاريات.
(٩) في أ، هـ: «تتمت» وما أثبت من ب، ج.
وقد جعله المؤلف بابا واحدا من أجل التقديم والتأخير، دون اعتبار لغيره، وجعله ابن المنادى في ثلاثة أبواب باعتبار ما قبله، وباعتبار التعريف والتنكير.
انظر: متشابه القرآن ٦٨، ٦٩.
(١٠) في ب: «ذلك».
(١١) سقطت من: ب، ج، وفي أ، ق: «وهو هذا» وما أثبت من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>