للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«حكيم عليم» في التلاوة سبعة (١) ... ولا تضبطن (٢) قول من قال سادس

ففي سورة الأنعام منها ثلاثة ... وفي الحجر حرف (٣) ثم في النمل خامس

وباللام للتعريف في الذّرو (٤) سادس ... وفي زخرف من قبل نصف يجانس

وسائرها عليم حكيم بتقديم عليم حيث ما أتى، وكيف ما تصرف.

ثم قال تعالى: وزكريّآ ويحيى وعيسى (٥) إلى قوله: بكفرين، عشر التسعين (٦)، وكل ما في هذه الآيات الخمس من الهجاء (٧) من قوله تعالى [: وذرّيّتهم (٨) وإخونهم (٩) واجتبينهم وهدينهم (١٠)، وصرط (١١)، وءاتينهم، والكتب (١٢)، وبكفرين (١٣) بحذف الألف في ذلك كله.


(١) في ب، ج، م، هـ: «خمسة».
(٢) في ج: «تضربن».
(٣) في ج: «فزد».
(٤) في هـ: «في الذر».
(٥) من الآية ٨٦ الأنعام.
(٦) رأس التسعين آية، وجزئ في هـ إلى جزءين.
(٧) بعدها في ج: «مذكور قوله تعالى» وبعدها في ب: «قوله تعالى».
(٨) باتفاق الجميع، وهي من الحروف التي، رواها أبو عمرو الداني بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، وتندرج أيضا في حذف ألف الجمع كما تقدم. انظر: المقنع ١١.
(٩) تقدم عند قوله: وإن تخالطوهم فإخونكم في الآية ٢١٨ البقرة.
(١٠) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(١١) تقدم عند قوله: اهدنا الصرط في الآية ٥ الفاتحة.
(١٢) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول البقرة.
(١٣) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.

<<  <  ج: ص:  >  >>