للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الأصل مكان الألف الموجودة في اللفظ، بعد فتحة الهمزة كراهة الجمع بين ألفين، مع بقاء الفتحة الدالة عليها، ومكان اللام من: «فعل» [فتكون (١) الألف فيهما (٢) صورة للهمزة المفتوحة التي في موضع العين من: «فعل» (٣)] وهما قوله في والنجم: ما كذب الفؤاد ما رأى، وفيها: لفد رأى من ايت ربّه الكبرى (٤)، واتفقت على ذلك المصاحف فلم تختلف (٥)، وجملة الوارد من ذلك (٦) في كتاب الله عز وجل اثنان وعشرون موضعا منها ستة مواضع، لقيت الألف واللام، وسنأتي بهن في مواضعهن إن شاء الله.

ثم قال تعالى: فلمّا رءا الفمر بازغا (٧) إلى قوله: من المشركين، عشر الثمانين آية (٨) وكل ما فيه (٩) من الهجاء (١٠) مذكور (١١).


(١) في ج ق: «وتكون».
(٢) في ج، ق، هـ: «فيها».
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٤) الموضع الأول في الآية ١١، والموضع الثاني في الآية ١٨ وسيذكرهما في موضعهما.
(٥) ذكر الموضعين أبو عمرو الداني، في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار وقال: «ليس في القرآن: «رأى» بياء إلا هذين الموضعين».
وذكرهما ابن أشتة في كتاب علم المصاحف، ورآهما السخاوي في المصحف الشامي بالياء.
انظر: المقنع ٨٩ الدرة ٣٦ الوسيلة ٦٣.
(٦) بداية ورقة كاملة من ق لم تقرأ، ولم تظهر لي، وسأشير إلى نهايتها في ص ٥١١.
(٧) من الآية ٧٨ الأنعام.
(٨) سقطت من ب، ج، هـ.
(٩) في هـ: «ما في هذه الآيات الثلاث».
(١٠) سقطت من: ب.
(١١) بعدها في هـ: «كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>