للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألف (١) قبل اللام (٢)] ومن: الشّهدة (٣)، وقد ذكر (٤).

وكتبوا: أريك (٥) بياء بين الراء والكاف، ووزنها: «أفعل» بفتح الهمزة، وهي للمتكلم، وإسكان الفاء، وفتح العين، وجملة الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل عشرة مواضع، هذا أولها، والثاني في الأنفال: إنّى أرى ما لا ترون (٦) وموضعان (٧) في هود: ولكنّى أريكم وإنّى أريكم بخير (٨)، وفي يوسف ثلاثة (٩) مواضع: إنّى أرينى أعصر خمرا وإنّى أرينى أحمل (١٠)، واختلف في هذين الموضعين، ففي بعض المصاحف بألف، وفي بعضها بغير ألف، وفي كليهما (١١) بغير ياء (١٢)، وإنّى أرى سبع بفرت (١٣)، وموضع في طه:


(١) ونسب اللبيب إلى أبي داود وابن أشتة اتفاق كتاب المصاحف على حذف الألف حيث وقع، وتابعهما الإمام الشاطبي، فهو من زيادة العقيلة على ما في المقنع، ولم يذكر أبو عمرو الداني إلا قوله:
علم الغيب في الآية ٣ سورة سبإ في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، والراجح العمل على الحذف في الجميع. انظر: المقنع ٨٩ الدرة الصقيلة ٣٢ الوسيلة ٥٧ التبيان ١٠٢ فتح المنان ٥٣.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٣) تقدم عند قوله: كتم شهدة في الآية: ١٣٩ البقرة.
(٤) سقطت من: هـ، وفي موضعها: «مثل ذلك».
(٥) تقديم وتأخير في: هـ.
(٦) من الآية ٤٩ الأنفال. ترك المؤلف أمثلة أخرى فيكون العدد أكثر مما ذكره، وكان الأولى أن يذكر موضع آل عمران والنساء والأول من الأنفال وغيره.
(٧) في ج: «موضعان».
(٨) الأول في الآية: ٢٩، والثاني في الآية: ٨٣، وألحقت في هامش ق.
(٩) ألحقت فوق السطر في: ق.
(١٠) الموضعان معا من الآية ٣٦ يوسف.
(١١) في ب، هـ: «وفي كلها بلا ياء» وفي ج، ق: «وفي كلاهما بلا ياء».
(١٢) واقتصر في موضعه في يوسف على رسمه بالياء فقط كما سيأتي في سورته.
(١٣) في الآية: ٤٣ يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>