للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إستهوته بحرفين بعد الواو (١) إجماع من المصاحف، واختلف القراء (٢) في لفظ هذه الكلمة فقرأ حمزة بإمالة فتحة الواو، فتصير التاء الساكنة في قراءة الباقين ياء في الخط (٣) وألفا (٤) في اللفظ ممالة (٥): إستهويه (٦) مثل توفّيه المذكور آنفا (٧).

والشّيطين (٨)، وأصحب (٩)، والهدى ايتنا (١٠)، وسائر ذلك مذكور كله.

ثم قال تعالى: وأن افيموا الصّلوة (١١) إلى قوله: مّبين، رأس الخمس الثامن (١٢)، وفيه من الهجاء حذف الألف من: علم الغيب [فكتبوه بغير


(١) وهما التاء والهاء أو الياء والهاء، لأن الياء والتاء صورتهما واحدة ولا تتميز أحدهما عن الأخرى إلا بعد إحداث النقط.
(٢) سقطت من: ق.
(٣) في ب: «اللفظ» وهو تصحيف.
(٤) في ب، ج، ق: «وألف».
(٥) انظر: النشر ٢/ ٢٥٨ إتحاف ٢/ ١٦ المبسوط ١٧٠.
(٦) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٧) في الآية ٦٢ الأنعام.
(٨) تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية: ٣٥ البقرة.
(٩) تقدم عند قوله: أولئك أصحب في الآية ٣٨ البقرة.
(١٠) بالياء على الأصل والإمالة، في الأول، وإثبات الياء صورة للهمزة الساكنة، كما تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ٤ الفاتحة.
(١١) من الآية ٧٢ الأنعام.
(١٢) رأس الآية ٧٥ الأنعام، وجزئ في هـ إلى جزءين.

<<  <  ج: ص:  >  >>