للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي على وزن (١): «فعلى» بكسر الفاء وهي (٢) خمسة أسماء، أولها هذا (٣):

بسيمهم ورد (٤) في كتاب الله عز وجل في ستة مواضع، فكتب هنا بحذف الألف بين الميم والهاء على الاختصار استغناء بفتحة الميم عنها لدلالتها عليها ومثله في القتال على ترجمته: فلعرفتهم بسيمهم (٥) [وعلى ترجمته أيضا (٦) في الرحمن:

يعرف المجرمون بسيمهم (٧)] كتبت هذه الثلاثة المواضع (٨) بغير (٩) ألف بعد الميم ولا ياء مكانها وكتبوا الموضعين اللذين في سورة الأعراف: كلّا بسيميهم ويعرفونهم بسيميهم (١٠) [بياءين، واحدة بعد السين وأخرى بعد الميم، قبل الهاء (١١)] على الأصل والإمالة وكتبوا في الفتح: سيماهم فى وجوههم (١٢) بألف ثابتة (١٣) بين الميم، والهاء على اللفظ والتفخيم (١٤).


(١) في ق: «الاسم» وهو تصحيف.
(٢) في: ق، هـ: «وهو».
(٣) في أ، ب، ج، ق: «هنا» وما أثبت من: هـ، م.
(٤) في ب، ج، ق، هـ: «وورد».
(٥) في الآية ٣١ القتال.
(٦) سقطت من: ب.
(٧) في الآية ٤٠ الرحمن، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.
(٨) في ج، ق: «مواضع».
(٩) في هـ: «بلا ألف».
(١٠) الأول في الآية ٤٥ والثاني في الآية ٤٧.
(١١) ما بين القوسين المعقوفين فيه في هـ: «بياء بين الميم والهاء».
(١٢) في الآية ٢٩ الفتح.
(١٣) سقطت من أ، ب، هـ، وما أثبت من: ج، ق.
(١٤) ولم يذكر أبو عمرو الداني من هذه المواضع إلا موضع الفتح، استثناه مما يرسم بالياء، ثم ذكره في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، ونقل عن معلى عن عاصم قال تكتب:
سيماهم في القرآن بالألف، وجرى العمل بما نقله أبو داود.
انظر: المقنع ٦٤، ٨٩ الدرة ٤٩ التبيان ١٨٢ تنبيه العطشان ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>