للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل في تاء التانيث المتصلة بالفعل (١) / ٤١ و/

اختلف القراء في إدغام تاء التأنيث المتّصلة بالفعل وإظهارها عند ستة أحرف وهي: الثاء والجيم والظاء وحروف الصّفير. فالثاء رحبت ثمّ [التوبة/ ٢٥] وبعدت ثمود [هود/ ٩٥]، كذّبت ثمود في الشعراء (١٤١) والقمر (٢٣) والحاقة (٤) والشمس (١١) ولا سابع لها. والجيم نضجت جلودهم [النساء/ ٥٦] ووجبت جنوبها [الحج/ ٣٦] ولا ثالث لهما. والظاء حرّمت ظهورها [الأنعام/ ١٣٨] وحملت ظهورهما [الأنعام/ ١٤٦] وكانت ظالمة [الأنبياء/ ١١] ولا رابع لهن. والزاي خبت زدناهم [الإسراء/ ٩٧] ولا ثاني له. والصاد حصرت صدورهم [النساء/ ٩٠]، لهدّمت صوامع [الحج/ ٤٠] ولا ثالث لهما. والسين كقوله تعالى: أنبتت سبع سنابل [البقرة/ ٢٦١] وأقلّت سحابا [الأعراف/ ٥٧] وأنزلت سورة [التوبة/ ١٢٤] ونحوه فأدغمها فيهن كلّهن أبو عمرو وحمزة والكسائيّ (٢)، وافقهم خلف في اختياره إلا في الثاء (٣)، ووافقهم هشام من طريق ابن سليمان إلّا في الجيم من قوله تعالى: نضجت جلودهم (٤) [النساء/ ٥٦] والصاد/ ٤١ ظ/ من قوله تعالى (٥): لهدّمت صوامع (٦) [الحج/


(١) ينظر هذا الفصل في: التبصرة/ ١١٢، والتيسير/ ٤٢، وإبراز المعاني/ ١٤١، وسراج القارئ/ ١١٩، والنشر ٢/ ٤، والإتحاف/ ٢٨.
(٢) وقرأ الباقون بإظهارها فيهن. (ينظر: التيسير/ ٤٣، والنشر ٢/ ٥، والإتحاف/ ٢٨.
(٣) ينظر: الإرشاد/ ١٦٣، والنشر ٢/ ٥، والإتحاف/ ٢٨.
(٤) في النسختين: (نضحت) بالحاء، ولم أحد قراءة هكذا فأثبت الصواب من المصحف الشريف.
(٥) زيادة من المحقق.
(٦) ينظر: النشر ٢/ ٥، والإتحاف/ ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>