حسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، المكي، من التاسعة، مقبول.
روى عن: عبد الملك [ابن جريج](تس ٢١٣٠٣)، و (ت، ق).
روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
التعديل والترجيح: قال العقيلي في «الضعفاء الكبير»(١/ ٢٤٢/٢٨٩): «لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به».
ثم ساق حديثًا بسنده إلى ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجود الشجرة، ثم قال:«لهذا الحديث طرق، فيها لين».
وقال الترمذي في «السنن – مع تحفة الأحوذي –»(٩/ ٣٠٩ و ١٠/ ٣٤٢٤): «غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
وأخرجه ابن ماجه في «السنن»(١/ ٣٣٤/١٠٥٣)، من طريق أبي بكر بن خلاد الباهلي.
قال الحافظ في «التهذيب»(٢/ ٢٧٦/٥٥٣): «وحكى الذهبي عمن لم يسمه أن فيه جهالة، ولم يرو عنه غير ابن خنيس». ثم قال:«وقد أخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في صحيحهما» وذكره ابن حبان في «الثقات». وقال الخليلي لما ذكر حديثه:«هذا حديث غريب صحيح من حديث ابن جريج».
قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس، وسأل عنه وتفرد به الحسن بن محمد المكي وهو ثقة». انتهى كلام الحافظ بحروفه.
قلت: وأغفله الشيخان أحمد ومحمود شاكر في تحقيقهما «لتفسير الطبري» وأظن أن هذا إسناد فيه سقط، أو تحريف؛ لأن الطبري لا يمكنه أن يحدث عن هذا الرجل، لبعد ما بينهما من سنن، واحتمال أن يكون هذا الشيخ هو الحسن بن محمد الزعفراني، يرويه عن عبيد الله؛ وهو: ابن عمرو الرقي – وهو من شيوخه – عن عبد الملك.