للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مصيب (٢٣/ظ) وفي سرعة إجابته وصحة فهمه وإيراده المنقول في هذا الزمان غريب، وهذه المسائل وإن اشتملت على كثير من المشكلات فليست هي الكاشفة لى الآن عن فضل هذا المجيب، فله بحمد الله تعالى في هذا الباب كل أمر عجيب، فقد سألته من عدة سنين عن كثير من مشكلات المسائل فشهدت له أجوبته عنها في صدور المحافل بأنه في العلوم متقن كامل وكيف لا يكون كذلك وقد علم ........ فإنه اغترف من البحر الذي أضحى عين الشام والعلم الفرد بين العلماء الأعلام، وإليه تهرع الفتاوى من كل فج عميق، وعلى فتواه يعول العدو والصديق، وشاع ذكره في سائر الأقطار وافتخر به مصره على غالب الأمصار فهو الإمام الذي فضله لا يجحد وكيف يجحد فضله وهو للإمام أحمد سيدنا الشيخي الإمامي العالمي العلامي (٢٤/و)

العدوي المحققي الشهابي مفتي المسلمين ببركة العلماء العاملين مفيد الطالبين عين الشافعية بالشام المحروس الواضع خطه فيه نفع الله المسلمين بحياته وأعاد على الكافة من بركاته فعليه انتفع هذا المجيب وبرز وبه حاز قصبات السبق وأحرز، وقد رغب إلي في الكتابة على ذلك مع أني لست هنالك فلعمري قد استسمن ذا ورم ونفخ في غير ضرم، فلم أجد بداً من إجابة قصده الجميل ورعاية فضله الجزيل، والله تعالى ينفعه بما علم ويعلمه ما ينفع، ويرقيه إلى أعلى الدرجات ويرفعه بمنه وكرمه آمين والحمد لله رب العالمين، وصل الله على

<<  <   >  >>