وقوله: " العجز " يحتمل أن يكون على ظاهره وهو عدم القدرة، وقيل: هو ترك ما يجب فعله والتسويف به، وتأخيره عن وقته، ويحتمل العجز عن الطاعات، ويحتمل العموم في أمور الدنيا والآخرة. و" الكيس " ضد العجز، وهو النشاط والحذق بالأمور ومعناه: أن العاجز قد قُدِّر عجزه، والكيس قد قُدِّر كيسه. (١) أخرجه الحميدي (٨٢٦)، وأحمد ٤/ ٦ - ٧، ومسلم (٢٦٤٤) و (٢٦٤٥)، وابن حبان (٦١٧٧)، واللالكائي في " أصول الاعتقاد " (١٠٤٥) و (١٠٤٦) و (١٠٤٧)، والآجري ص ١٨٢ - ١٨٤، والطبراني (٣٠٣٦) ... (٣٠٤٥)، وابن أبي عاصم في " السنة " (١٧٧) و (١٧٩) و (١٨٠). (٢) في الأصلين " حديث ". ومراد المصنف أن مسلماً أخرج قول ابن مسعود في أول حديث عامر بن واثلة. (٣) أخرجه أحمد ٣/ ١٠٦ و١٢٠ و٢٣٠، والترمذي (٢١٤٢)، وابن حبان (٣٤١)، والآجري ص ١٨٥، والحاكم ٤/ ٣٣٩ - ٣٤٠، والبغوي (٤٠٩٨) من طرق عن حميد، عن أنس. وصححه الحكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو كما قالا.