للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطويلَ بعمل أهل الجنة، ثم يُخْتَمُ له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار، ثم يُختم له عمله بعمل أهل الجنة ". أخرجه مسلم (١).

الثالث عشر: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله خلق خلقه في ظُلمةٍ، فألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضَلَّ، فلذلك أقول: جَفَّ القلم على علم الله ". أخرجه الترمذي، وأحمد، والبيهقي، والبزار، والطبراني (٢).

وقال الهيثمي (٣): أحد إسنادي أحمد رجاله ثقات.

الرابع عشر: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف وأحب إلى الله، وفي كُلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن (٤) بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلتُ لكان كذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء (٥) فعل، فإن " لو" تفتح عمل الشيطان ". أخرجه مسلم (٦).


(١) أخرجه أحمد ٢/ ٤٨٤ - ٤٨٥، ومسلم (٢٦٥١)، وابن أبي عاصم (٢١٨)، وابن حبان (٦١٧٦).
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد ٢/ ١٧٦ و١٩٧، والترمذي (٢٦٤٢)، وابن أبي عاصم (٢٤١) و (٢٤٢)، وابن حبان (٦١٦٩) و (٦١٧٠)، والبزار (٢١٤٥)، والآجري ص ١٧٥، واللالكائي (١٠٧٧) و (١٠٧٨) و (١٠٧٩)، والحاكم ١/ ٣٠. وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٣) في " مجمع الزوائد " ٧/ ١٩٣ - ١٩٤.
(٤) في (أ): واستغن.
(٥) في (أ): وما شاء الله.
(٦) أخرجه أحمد ٢/ ٣٦٦ و٣٧٠، ومسلم (٢٦٦٤)، وابن ماجه (٧٩) و (٤١٦٨)، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (٦٢٣) و (٦٢٤)، وابن أبي عاصم في " السنة " (٣٥٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>