بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُؤًا} مهزوءًا بنا حيث تُجيبنا بمثل ذلك {قَالَ أَعُوذُ} أمتنع {بِاَللَّهِ} من {أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} المستهزئين.
وقولُ المؤلِّف:(اذكر): الأظهرُ تقدير: اذكروا.
وقولُه:(وقد قُتِل لهم قتيلٌ … ) إلى آخره: يُبيِّنُ بهذا سببَ الأمرِ بذبح بقرةٍ؛ وهو قصة القتيلِ كما في الآيتين.
وقولُه:(مهزوءًا بنا): يُبيِّن أنَّ هُزوًا مصدرٌ بمعنى اسم المفعول.
وقولُه:(أمتنع): هذا تفسيرٌ لـ {أَعُوذُ}؛ فالمعنى: أمتنعُ بالله؛ لأنَّ العائذَ يطلبُ من المستعاذ به أن يَعصمَه ويمنعَه مما يضرُّه.
وقولُه:(المستهزئين): تفسيرٌ لـ {الْجَاهِلِينَ}؛ لأنَّ في الاستهزاء بالخبر عن الله أعظمُ الجهل.