وقولُه:(طائفةٌ من اليهود أو النصارى): هذا أحدُ الأقوال في المراد بالصابئين، وفي المراد بهم خلافٌ كثيرٌ.
وقولُه:(منهم): هذا تقديرٌ للضمير الرابط لجملة خبر «إنَّ».
وقولُه:(في زمن نبيِّنا): هذا التقييدُ فيه نظرٌ، والصواب: أنَّ هذا الوعدَ عامٌّ لكلِّ مَنْ آمن بالله واليوم الآخر وعملَ صالحًا في زمن أيِّ نبيٍّ من الأنبياء مُتبعًا له.
وقولُه:(بشريعته): يريد الشريعةَ التي هو مُكلَّفٌ بالعمل بها.
وقولُه:(رُوعي في ضمير {آمَنَ} … ) إلى آخره: المقررُ عند النحاة أنَّ مِنْ الشرطية أو الموصولة لفظها مفردٌ مذكَّرٌ، ويختلف معناها بحسب سياقِ الكلام، ولهذا يقول المؤلِّف: إنه رُوعي في الفعلين {آمَنَ} و {وَعَمِلَ} لفظُ {مَنْ}، وهو الإفرادُ والتذكيرُ، وفيما بعده معناها، وهو الجمع.