للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٩١١ - حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير، قالوا: مسح ظهره بنعمان السحاب.

٢٩١٢ - وحدّثني أحمد بن سليمان، قال: ثنا زيد بن المبارك، قال: ثنا أبو ٥٤٠ ب/ثور، عن ابن جريج،/قال: أخبرني خالد بن أبي عثمان، أن كلثوم جبر أخبره، أن سعيد بن جبير أخبره بمثل ذلك.

وفيما هنالك موضع يقال له: علي (١):ماء كثير، وفيه شعب يؤتى منه ومما ناحاه بحصباء المسجد الحرام.

الوتير (٢):ماء بأسفل مكة في الشرق عن يمين ملكان على ستة أميال منها، وهو ماء قديم لخزاعة، وعليه قتل الخزاعيون، قتلهم بنو بكر في المهادنة التي كانت [بين] (٣) النبي صلّى الله عليه وسلم وبين قريش.

٢٩١٣ - فحدّثني أبو زرعة الجرجاني، قال: ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد


٢٩١١ - إسناده حسن.
رواه ابن جرير ١١١/ ٩ - ١١٢ من طريق: كلثوم بن جبر، به. و (نعمان السحاب) هو: وادي نعمان المشهور تقدم التعريف به. وقيل: انما سمي نعمان السحاب باسم الجبل الذي عليه السحاب دوما، وهو سلسلة جبال الطائف التي يسيل منها وادي نعمان.
٢٩١٢ - إسناده حسن.
٢٩١٣ - إسناده منقطع.
رواه ابن هشام في السيرة ٣١/ ٤.
(١) تقدم التعريف به عند ذكر تحصيب المسجد.
(٢) يعرف اليوم ب‍ (الوتائر)،وهما شعبان جنوب غربي مكة بطرف حدود الحرم يصبّان في (العكيشية) من الغرب تأتي من سود حميّ، ثم يذهب ماؤها إلى عرنة وهي في ديار خزاعة، وتبعد عن مكة (١٦) كم. أفاده الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز ١٢٠/ ٩،ويرى الشريف شاكر بن هزاع العبدلي قائم مقام مكة المكرمة أن الوتير هو غير هذا، وهو عبارة عن آبار ماء خلف ملكان عندها جبل اسمه الوتير وباسم الجبل سمّي الماء، ولا زالت آباره موجودة. والله أعلم.
(٣) سقطت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>