وأشعث يحتمل أن يكون: ابن جار الحدّاني، ويحتمل أن يكون: أشعث بن عبد الملك، فكلاهما بصري يروي عنهما خالد بن الحارث، وكلاهما يروي عن الحسن، والأول: صدوق، والثاني: ثقة فقيه. ٢٩١٠ - إسناده حسن. رواه ابن جرير في التفسير ١١١/ ٩ من طرق مختلفة عن ابن عبّاس-رضي الله عنه-. (١) هكذا في الأصل، بإعجام الجيم، وسمّاها بعضهم (تجنى).إلاّ أن ابن اسحاق سمّاها في السيرة ١٣٠/ ٤ (دحنا) بإهمال الحاء، وهكذا سمّاها غيره، ورجح ذلك الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز ٢١١/ ٣ - ٢١٣،وكان وقف عليها وسأل أهلها عن حقيقة اسمها فأخبروه أنها (دحنا) بالإهمال. ثم وصفها فقال: واد يصب في قرن من الشرق، شمال رحاب ب (٢) كم، بينهما قرية (ريحة)،فيها اليوم زراعة بسيطة على بئر ضخ لأحد الأشراف ذوي زيد العبادلة. اهـ.ثم ذكر أنها أرض طيبة الهواء تبعد عن الطائف (٢٤) كم شمالا. وأما رواية إعجام الجيم فقد نقلها البلدانيون عن الفاكهي هكذا. ولم يتعرض البلدانيون لذكر (دحنا) الأخرى، والله أعلم. (٢) سورة الأعراف (٧٢).