ظللت بها أبكي الرسول فأسعدت ... عيون ومثلاها من الجن تسعد تذكرن آلاء الرسول وما أرى ... لها محصيًا نفسي فنفسي تبلد مفجعة قد شقّها فقد أحمد ... فظلت لا آلاء الرسول تعدد وما بلغت من كل أمر عشيرة ... ولكن لنفسي بعد هذا توجد وبعد هذا قوله: "أطالت" أي: العيون المذكورة في قوله: فأسعدت عيون, "وقوفها تذرف -بكسر الراء- العين دمعها" الذي في ابن هشام: تذرف الدمع جهدها، وأيما كانت فأخطأ من قال: أحسن من أطلت، لأنَّ أطالت للمطايا ولم تذكر, "على طل القبر الذي فيه أحمد، فبوركت يا قبر الرسول وبوركت بلاد ثوى" أقام فيها حيًّا وميتًا, "الرشيد المسدّد" هما من أسمائه -عليه الصلاة والسلام- كما مَرَّ, "وبورك لحد منك ضمن" بشد الميم "طيبًا من أسمائه "عليه بناء من صفيح" حجارة عريضة منضد بعضه فوق بعض, "تهيل" تصب "عليه الترب" مفعول فاعله "أيد