"ورثاه أبو سفيان بن الحارث" بن عبد المطلب "فقال: أرقت" سهرت, "فبت ليلي لا يزول" لا ينقضي, "وليل أخي المصيبة فيه طول" كثير, وأسعدني: أعانني "البكاء" بالمد, "وذاك فيما أصيب المسلمون به" إلى يوم القيامة "قليل، لقد عظمت مصيبتنا وجلّت" على كل مصيبة, "عشية قيل: قد قبض الرسول وأضحت أرضنا ما عراها" أصابها, "تكاد" تقرب "بنا جوانبها تميل, فقدنا الوحي والتنزيل" يحتمل أنه عطف مساوٍ وأنه مغاير يجعل التنزيل القرآن, والوحي ما عداه, "فينا يروح به" يأتي وقت الرواح من الظهر "ويغدو" يأتي وقت الغدوة أول النهار, "جبرئيل, وذاك أحق من سالت" أي: خرجت "عليه نفوس الناس أو كادت تسيل" تحتمل, أو للإضراب والتنويع, "نبي كان يجلو الشك عنا بما يوحى إليه" على لسان الملك, "وما يقول" بالإلهام والمنام ونحوهما, وكله وحي, "ويهدينا فلا نخشى ضلالًا علينا والرسول لنا