"وروي" ابن سعد "أيضا عن أبي" بضم الهمزة وموحدة وتحتية ثقيلة "ابن عباس بن "سهل" بن سعد الأنصاري، الساعدي فيه ضعف ماله في البخاري غيرحديث واحد تقدم في الحيل النبوية وروى له الترمذي وابن ماجه "عن أبيه عباس الثقة. روى له الشيخان وغيرهما "عن جده" الصحابي المشهور، قال: "توفي" صلى الله عليه وسلم "يوم الاثنين، فمكث يوم الانين والثلاثاء حتى دفن يوم الأربعاء وعنده" أي: ابن سعد "أيضا عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب، قال: توفي يوم الاثنين حين زاغت" بمعجمتين، أي مالت "الشمس" للزوال "ورثته عمته صفية بمراثي كثيرة، منها قولها:" لكن هذا إنما نسبه ابن سعد وغيره لأختها أروي بنت عبد المطلب: "ألا يا رسول الله كنت رجاءنا" بالمد "وكنت بنا برا" محسنا رفيقا "ولم تك جافيا" معرضا عنا، أو طاردا لنا "وكنت رحيما" بالخلق "هاديا ومعلما" لهم "لبيك عليك اليوم من كان باكيا" فلا لوم عليه "لعمرك" حياتك "ما أبكى النبي لفقده" أي: لمجرده "ولكنني لما أخشى من الهجر آتيا" مفعول أخشى قدم عليه متعلقة "كأن على قلبي لذكر محمد وما خفت" عطف على ذكر، أي ولما خفته من بعد النبي" من الذل والاختلاف وتغير الأحوال "المكاويا:" اسم كان مؤخر جمع مكواه وهي الحديدة التي يحرق بها الجلد ونحوه. والمعنى: كأن على قلبي نيرانا من أثر المكاوي التي أحرقته لذكر محمد، وفي نسخة: المقاليا "أفاطم" بضم الميم وفتحها على لغة من ينتظر ومن لا "صلى الله رب محمد، على