مبدوء بالاسم العظيم المظهر منتهيا إلى الاسم المضمر، كما كان خطاب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [مبدوء بالاسم المضمر منتهيا إلى الاسم العظيم المظهر، وكذلك أيضا اسم {الله الأعظم} في سورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} كما هو في [هذه -] الفاتحة.
ولما كان لبادي الخلق افتقار إلى [قوام -] لا يثبت طرفة عين دون قوامه، كان القوام البادي آيته هي الحياة، فما حي ثبت، وما مات فنى وهلك - انتهى.
{الْحَيُّ الْقَيُّومُ}
قال الْحَرَالِّي: فكما أن الحياة بنفخة من روح أمره، فكل متماسك على صورته، حي بقيوميته - انتهى.
وقال الْحَرَالِّي:[و -] لما كانت إحاطة الكتاب، أي في البقرة، ابتداء، وأعقبها، أي في أول هذه السورة، إحاطة الإلهية، جاء [هذا -] الخطاب ردا عليه، فتنزل من الإحاطة الإلهية إلى الإحاطة الكتابية بالتنزيل، الذي [هو -] تدرج من رتبة إلى رتبة دونها - انتهى.