للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطواسيم، لما تتخصص به معاني حروفها من دون إحاطات حروف اللواميم، وإحاطة الحواميم من دون إحاطة الطواسيم، لما يتخصص به معاني حروفها من دون إحاطات حروف الطواسيم، على ما يتضح تراتبه وعلمه لمن آتاه الله فهما بمنزلة قرآن الحروف المخصوص بإنزاله هذه الأمة دون سائر الأمم الذي [هو] من العلم الأزلي العلوي.

ثم قال: ولما كانت أعظم الإحاطات إحاطة عظمة اسمه: {الله} الذي هو مسمى التسعة والتسعين أسماء، التي أولها "إله" كان ما أفهمه أولي الفهم هنا اسم ألف بناء في معنى إحاطات الحروف عن نحو إحاطة اسمه {الله} في الأسماء، فكانت هذه الألف مسمى كل ألف، كما كان

<<  <   >  >>