وتصحَّف في المطبوع من ابن أبي شيبة: مسعود إلى مسعر، وكذا الفضل بن عبدالله بن معقل إلى الفضل بن معقل عن عبدالله بن معقل! ووقع في رواية الفسوي: عن عبدالله بن بيان أو نيار، كذا بالشك. وتصحَّف في المطبوع من معرفة الصحابة لأبي نعيم: عبدالله بن نيار إلى عبدالله بن نمار! وسقط من إسناد البيهقي: الفضل بن معقل، وتصحَّف في المطبوع منه نيار إلى دينار! وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٢/ ٢٠١ - ٢٠٣). والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٠٣) من طريق عقيل بن نجدة بن هبيرة، عن عمرو بن شاس؛ به، مختصرا. وعقيل هذا لم أقف له على ترجمة، كما أن الطريق إليه شديد الضعف، فالراوي عنه: موسى بن عمير القرشي، متروك الحديث! وعليه فالحديث لا يصح من طريق عمرو بن شاس، والله أعلم. وللحديث شاهدان لا يخلو أحدهما من مقال؛ وهما: الأول: حديث سعد بن أبي وقاص. أخرجه ابن أبي عمر في مُسنَده كما في المطالب العالية (٣٩٣٨) والحارث بن أبي أسامة (٩٨٣ - بغية الباحث) والبزَّار (١١٦٦) والقَطِيعي في زياداته على فضائل الصحابة لأحمد (باب فضائل علي، رقم ١٠٧٨) وأبو يعلى (٧٧٠) والشاشي (٧٢) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والمؤذي لعلي المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم ١٥٤٣)؛ من =