وَلا خَيْرَ فِي جهلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... حليمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَجَدْتَ لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ)) قَالَ مَرَّتَيْنِ.
النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ أَبُو لَيْلَى، وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ)) حِينَ أَنْشَدَهُ شِعْرًا لَهُ، وَاسْتُجِيبَتْ دَعْوَتُهُ فِيهِ، وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَقَدْ مَدَحَهُ فِي أَيَّامِهِ بِمَكَّةَ: يَا أَبَا لَيْلَى الشِّعْرُ أَهْوَنُ وَسَائِلِكَ عِنْدَنَا، وَلَكَ فِي مَالِ اللَّهِ تَعَالَى حَقَّانِ: حَقٌّ لِرُؤْيَتِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَقٌّ لِشِرْكَتِكَ أَهْلَ الإِسْلامِ فِي فَيْئِهِمْ، وَكَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْكُنُ الْبَادِيَةَ.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الصَّعْبِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْقُضَاعِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ حَمْدَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وست مئة بِالْقَاهِرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بن علي ابن سُعُودٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مرشد بن يحيى ابن الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ ابْنُ الطَّفَّالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute