يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُطْوَانُ بْنُ مِشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَرْبُوعِيَّةُ، قَالَتْ: ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعدما رددت عَلَى أَبِي الإِبِلُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لابْنَتِي هَذِهِ. قَالَتْ: فَأَجْلَسَنِي فِي حِجْرِهِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَدَعَا لِي.
جَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَرْبُوعِيَّةُ لَهَا وَلأَبِيهَا صُحْبَةٌ وَهُمَا مَعْدُودَانِ فِي الْكُوفِيِّينَ.
وَبِهِ إِلَى الرَّازِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّابِغَةَ يَقُولُ: أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدَنَا وَجُدُودَنَا ... وَإِنَّا لَنَرْجُوا فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا
فَقَالَ: ((أَيْنَ الْمَظْهَرُ أَبَا لَيْلَى)) ؟ قُلْتُ: الْجَنَّةَ. قَالَ: ((أَجَلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. ثُمَّ قُلْتُ:
وَلا خَيْرَ فِي حلمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute