أَسْأَلْ عَنْهُ.
شيخةٌ أُخْرَى
١٧٧- سَفَرَى بِنْتُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّةُ، أُمُّ مُحَمَّدٍ ابْنَةُ عِزِّ الدِّينِ ابْنِ شَرَفِ الدِّينِ ابْنِ الْقَاضِي جَمَالِ الدِّينِ، الْمَعْرُوفُ جَدُّهَا بِابْنِ قَاضِي الْيَمَنِ.
سَمِعَتْ مِنْ جَدِّهَا وَأَخِيهِ إِسْحَاقَ، وَحَدَّثَتْ.
سَمِعَ مِنْهَا الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: وَحَجَّتْ سَنَةَ الْبَدْرِيِّ، ثُمَّ حَجَّتْ عَنْ أُمِّهَا فِي السَّنَةِ الَّتِي بَعْدَهَا، وَهِيَ امرأةٌ مباركةٌ، زَوْجَةُ الشَّمْسِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الذَّهَبِيِّ، وَلَمَّا سمعنا منها ذكرت الشيخ علي الْمَوْصِلِيَّ الْمُحَدِّثَ وَقَالَتْ: كَانَ صَدِيقَ وَالِدِي يُلازِمُنَا وَيَبِيتُ عِنْدَنَا، وَأَعَادَ وَالِدِي عَلَيْهِ الْخَتْمَةَ الشَّرِيفَةَ. ومولدها بعد سنة ستين وست مئة تَقْرِيبًا. انْتَهَى كَلامُهُ.
وَتُوُفِّيَتْ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأول سنة خمس وأربعين وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهَا، وَدُفِنَتْ بِتُرْبَةِ جَدِّهَا عَلَى الشَّرَفِ الأَعْلَى، بِالْقُرْبِ مِنَ الْعَزِّيَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ.
سمعت عليها حديث أبي القاسم الكوفي، بسماعها من جدها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute