علمهما ونظر فيهما وعمل بهما نال غاية السعادة وأدرك منتهى السيادة قال الله تعالى لنبيه الكريم:) ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (. هذه المزاية العالية والعطايا الواسعة الباقية لا ما نهت عنه الآية الثانية جعلنا الله ممن أبصر رشده وذكر مراده ووجه إليه قصده ورأى في أول أمره آخره وابتغى فيما آتاه الله الدار الآخرة بمنه وفضله. آمين.