أبي جعفر بن الزبير وتوفي رحمه الله يوم الأربعاء الثالث عشر من رجب الفرد من عام سبعة عشر وسبع مائة قرب الزوال بالدرب الطويل من فاس المحروسة وتوفي أخوه الشاعر الجليل أبو العباس أحمد بغرناطة في ذي الحجة من عام ثمانية وستع مائة.
ومن إنشاداته في كتاب الإشادة من شعر أخيه أبي العباس المذكور رحمه الله تعالى:
ملكت رق بالجمال فأجمل ... وحكمت في قلبي بجورك فاعدل
أنت الأمير على الملاح ومن يجر ... في حكمه إلاّ جفونك يعزل
إن قيل أنت البدر فالفضل الذي ... لك بالكمال ونقصه لم يجهل