للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو أشهب يقق يضيء وراءه ... كفل كمتن اللجة المترجرج

تخفى الحجول وما بلغن لبانه ... في أبيض متألق كالمدلج

أوفى بعرف أسود متغربب ... فيما يليه وحافر فيروزجي

أو أبلق يلقى العيون إذا بدا ... من كل لون معجب بنموذج

جذلان تحسده الجياد إذا مشى ... عننا بأحسن حلة لم تنسج

أرمى به شوك القنا وأورده ... كالسمع أثر فيه شوك العوسج

وأقب نهد للصواهل شطره ... يوم الفخار وشطره للشحج

خرق يتيه على أبيه ويدعى ... عصبية لبنى الضبيب وأعوج

مثل المذرع جاء بين عمومة ... في غافق وخؤولة للخزرج

لا ديزج يصف الرماد ولم أجد ... حالاً تخسس من وراء الديزج

وعريض أعلى المتن لو عليته ... بالزئبق المنهال لم يترجرج

خاضت قوائمه الوثيق بناؤها ... أمواج تحنيب بهن مدرج

ولأنت أبعد في السماحة همة ... من أن تضن بمركب أو مسرج

قوله: «فما تلقاه غير مضرج»، لأن الضرج الحمرة.

وقوله: «مظهر بيرندج» هي لفظة فارسية، وأظنه جلداً أسود، وقوله: «كمتن اللجة ...» إذا ترجرج لحمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>