للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: «أو كالعقاب من عليائه» رديء، لأن العقاب أنثى، قال: امرؤ القيس: عقاب تدلت من شماريخ ثهلان

وقد ذكرها وعلة الجرمي فقال:

عقاب تدلي عند تيمن كاسر

وأظنه أخرج كاسراً مخرج، جارية بالغ وطاهر، أي ذات بلوغ وطهر، وناقة ضامر ونازع إلى وطنها، كما يقال للجمل عاقر، وعانس للرجل والمرأة، وقوله: «في باقر الصمان أو أرامه» يريد بقر الصمان، و «الصمان» موضع و «الأرام» الظباء البيض الخالصة البياض، والأدم أيضاً البيض إلا أنها تعلوها كدرة فيها غبرة، واحدها رئم، أي انقضت على البقر أو أولاد البقر والظباء شبه الفرس إذا عدا بها في تلك الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>