للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ٢/ ٣٥٣ (٣٢٤٥)

قال: "تبيين النصوص في العروض: لحجة الدين عيسى بن النحوي المتوفى سنة خمسين وست مئة".

هكذا بخطة "تبيين النصوص"، وهو خطأ صوابه: "تبيين الغموض"، كما في مصادر ترجمته قال ياقوت … "وعدة تصانيف منها كتاب تبيين الغموض في علم العروض وجدته بخطه، وقد كتبه في سنة تسعين وخمس مئة" (معجم الأدباء ٥/ ٢١٤٣)، وقال ابن الفوطي: "وله في النحو تصانيف منها كتاب تبيين الغموض في علم العروض" (تلخيص مجمع الآداب ٦/ ٤٩٧ ط. إيران)، وقال السيوطي في بغية الوعاة ٢/ ٢٣٩: "صنف المعونة في النحو، شرحها، تبيين الغموض في العروض".

ثم أخطأ المؤلف في ذكر وفاته سنة ٦٥٠ هـ، وإنما توفِّي سنة ٦٠٥ هـ، وهو حجة الدين عيسى بن المعلى بن مسلمة الرافقي، كما في جميع مصادر ترجمته.

• ٢/ ٣٥٤ (٣٢٥٠)

وذكر أن القاسم بن محمد بن أحمد الأنصاري المعروف بابن الطيلسان توفِّي سنة ٦٤٣ هـ، فأخطأ والصواب أنه توفِّي سنة ٦٤٢ هـ، قال ابن الأبار: "وخرج من قرطبة بعد غلبة الروم عليها في آخر سنة ثلاث وثلاثين وست مئة فنزل مالقة، وقدّم للصلاة والخطبة بجامع قصبتها إلى إن توفي بها في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وست مئة" (التكملة ٤/ ٣٦)، وينظر تاريخ الإسلام ١٤/ ٤٢١، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١١٤، والوافي بالوفيات ٢٤/ ١٦٠ وغيرها.

• ٢/ ٣٥٦ (٣٢٦٣)

ذكر المؤلف كتاب تجارب الأمم لمسكويه، ثم قال: "ذيّلَهُ أبو شجاع محمد بن الحسين وزير المستظهر المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وأربع مئة".

هكذا توهم المؤلف فظنه وزيرًا للخليفة المستظهر بالله أبي العباس أحمد، وإنما كان هذا وزيرًا للخليفة المقتدي بالله كما في مصادر ترجمته، والذي كان وزيرًا للمستظهر هو حفيده الذي يحمل الاسم والكنية ذاتها والمتوفِّي سنة ٥٦١ هـ،

<<  <  ج: ص:  >  >>