(٢) تقدمت ترجمته في. (٧١). (٣) في الأصل: "الكثير". (٤) سيعيده المؤلف في حرف الواو من غير أن يشعر ومن غير أن ينسبه لأحد، ووقع في م: "وسماه الواضح النفيس" فجعلوه لابن كثير، وهو خطأ، لأن المؤلف كتب الواو بالحمرة، فذكر أنه كتاب آخر، وأما في حرف الواو فنسبوه لحسين بن حمكاه (كذا) الهمذاني الشافعي المتوفى سنة ٥١٣، وهو غلط أيضًا، ومرجعهم في ذلك كما يظهر هو هدية العارفين، فقد نسبه في إيضاح المكنون ٤/ ٧٠٠ "لأبي علي الحسن بن الحسين بن حمكان الهمذاني البغدادي المتوفى سنة ٤٠٥"، ثم نسبه في هدية العارفين ١/ ٢١٥ لابن كثير، ثم عاد فنسبه في الهدية أيضًا ١/ ٧٤، إلى ابن حمكان، والحق أنّ المؤلف لم ينسبه لأحدٍ منهما، بل ذكره مستقلا عنهما بدليل كتابه حرف الواو في نسخته بالحمرة بين ابن كثير وابن حمكان، وكل هذا خطأ وتخليط. وفي خزانة كتب أيا صوفيا بإصطنبول نسخة من هذا الكتاب برقم (٣٥٣٧) منسوبة إلى عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسي المتوفى في أواخر المئة الخامسة، والمتقدمة ترجمته في (١١٦١٣)، فالله أعلم.