للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

طبقاته مع نَقْلِه الأول (١). وهو من بحرِ الخَبَب (٢) الذي تركه الخليل وأثبته الأخفش. وهذه القصيدة سماها الشَّيخُ تاج الدين السبكي بـ "الفتوح (٣) بعد الشدة". قال: وهي مُجرَّبة لكشف الكروب. قال ناظمها مُخاطبًا لما لا يعقل بعد تنزيله منزلة من يَعقِل:

اشتدي أزمة تنفرجي … قد آذنَ لِيلُكِ بالبَلَحِ

… إلخ. في خمسة وثلاثين بيتًا.

١٢٨١٨ - خَمَّسَها ابن ملك (٤).

١٢٨١٩ - وشَرَحَها الشَّيخُ الإمام أبو الحَسَن علي (٥) بن يوسفَ البَصْرِيُّ.


(١) كتب المؤلف في حاشية نسخته التعليق الآتي وفيه تكرار لما تقدم وخطأ، قال: "وقال القاضي تاج الدين السبكي في "طبقات الشافعية" (٨/ ٦٠): إنها لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي القرشي. قال: ورأيت في كتاب "الغرة اللائحة" أنها (كذا) لأبي عبد الله محمد بن علي التوزري … إلخ. وكثير من الناس يعتقدون أنها مشتملة على الاسم الأعظم، وهو قول غريب والأول أشهر ومن شروحها شرح الفاضل المعروف شارح "الشفا" أوله نحمدك يا من شرح صدورنا بانفراج الكربات … إلخ. فرغ من تأليفه في جمادى الآخرة سنة ٨٩٤. قلنا: أخطأ المؤلف عند النقل من طبقات السبكي فنسب إليه أنه قال: إنَّ أبا عبد الله التوزري هو صاحب المنفرجة، في حين ذكر السبكي أن التوزري هو صاحب كتاب "الغرة اللائحة"، فخلط بين أبي عبد الله التوزري وأبي الفضل يوسف التوزري.
(٢) واسمه المتدارك أيضًا، والمحدث، ووزنه: "فَعلُنْ" بتحريك العين وسكونها أربع مرات.
(٣) في طبقات السبكي ٨/ ٥٦: "الفرج".
(٤) المعروف بابن ملك أو ابن الملك اثنان أب وابن الأب هو عبد اللطيف المتوفَّى سنة ٨٠١ هـ، والمتقدمة ترجمته في (٢٣٩٨)، والابن هو محمد بن عبد اللطيف المتوفى بعد سنة ٨٥٤ هـ، والمتقدمة ترجمته في (٨٧٦٢)، ولا ندري أيهما خمس هذه القصيدة.
(٥) لعل المقصود هو علي بن أبي الفرج البصري صاحب الحماسة البصرية المتوفَّى سنة ٦٥٩ هـ، والمتقدمة ترجمته في (٦١٧٦)، فإن لم يكن هو فلا نعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>