كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

العلماء والفقهاء، وكانت هي نِصْبَ عَيْن مَن تصدَّر للحكم والإفتاء. ذكر في هذا الكتاب من المسائل (١) التي يَغلِبُ وقوعها وتمَسُّ الحاجة إليها وتدور عليها واقعات الأمة. وترتيبه (٢) على ترتيب الكتب المعروفة، بين لكلِّ فَرْع (٣) أصلا وفيما كثر (٤) فيه الأقاويل من المُتأخرين اقتصر على (٥) قول أو قولَيْنِ وقدَّم ما هو الأظهَرُ كما قال في خُطبته، ووَضَعَ له فهرِسًا مفصلا، أَوَّلُه: الحمد لله الذي لا بداية له ولا نهاية. قيل: افتتح بإملائه يوم الأربعاء وقت الظهر العاشر من محرّم سنة ثمان وسبعين وخمس مئة.

١١٧٢٢ - وقد رَتَّب رجُلٌ من علماءِ الرُّوم مسائله يقال له: محمد، وهو: محمد (٦) بن مصطفى ابن الحاج محمد أفندي الصُّوفي، توفِّي سنة … أول المرتب: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله … إلخ. ذكر فيه أنه أشار إليه شيخه المَوْلى محمد ابن شَيْخ الإسلام محمد الشهير بجوي زاده سنة خمس وتسعين وتسع مئة (٧)، وسماه: "بوَهّاج شريعت" واسمه تاريخ الترتيب.

١١٧٢٣ - ومختصر قاضي خانٍ للمَوْلى يوسف (٨) بن جنيد الشهير بأخي

(١) في م: "جملة من المسائل"، والمثبت من الأصل والعبارة مستقيمة من غير "جملة" التي زادها الناشرون من كيسهم.
(٢) في م: "وترتيبها"، والمثبت من الأصل.
(٣) في الأصل: "فرعًا".
(٤) في م: "كثرت"، والمثبت من الأصل.
(٥) في م: "اقتصر منه على"، والمثبت من الأصل.
(٦) لم نقف على ترجمته.
(٧) بعدها في م: "بترتيبه فرتبه"، ولا أصل لها بخط المؤلف.
(٨) توفِّي سنة ٩٠٥ هـ، ترجمته في الشقائق النعمانية، ص ١٦٦، وسلم الوصول ٣/ ٤٢٨، وهدية العارفين ٢/ ٥٦٣ وفيه وفاته سنة ٩٠٢ هـ.