للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧٣٥٧ - ديوانُ المُتَلَمِّس (١).

٧٣٥٨ - ديوانُ المُتَنبِّي:

وهو: أبو الطيِّب أحمد (٢) بن حُسَين الجعفي الكندي، توفي مقتولا في سنة ٣٥٤.

قال ابن خَلِّكان (٣): والمتنبي وإن كان مشهور الإحسان في النظم فقد كانت له معان يُجيدُها في النَّثر، والنّاسُ في شعره على طبقات، فمنهم من يُرجحُه على أبي تمام ومن بعده، ومنهم مَن يُرجح أبا تمام عليه. واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه قال لي أحد المشايخ الذين أخَذْتُ عنهم: وقَفتُ له على أكثر من أربعين شرحًا ولم يُفعَل هذا بديوان غيره، ولا شك أنه كان رجلًا مسعودًا ورُزق في شعره السَّعادة التامةَ. انتهى ما قال (٤) ابن خَلِّكان.

قلت: وسنذكر ما وَجَدْنا عليه من الشروح. فأجله نفعا وأكثره (٥) فائدةً:

٧٣٥٩ - شَرْحُ الإمام أبي الحسن علي (٦) بن أحمد الواحدي، المتوفى سنة ٤٦٨، ليس في شروحه مع كثرتها مثله، أوله الحمد لله على سوابغ النِّعم … إلخ. وقد قال في خُطبته: فإنّ الشعرَ أبقى كلام وأحلى نظام، قال :


(١) هو جرير بن عبد المسيح بن عبد الله الضبعي ترجمته في طبقات فحول الشعراء ١/ ١٥٥، والشعر والشعراء ١/ ١٧٧، وإكمال ابن ماكولا ١/ ٤٢، وسمط اللآلي ١/ ٢٥٠، وتاريخ دمشق ٧٢/ ٨٣ ومرآة الزمان ٢/ ٤٦٨، ووفيات الأعيان ٦/ ٩٢، وتلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٣٩٥٩ (طبعة بلاد العجم)، وسلم الوصول ٥/ ٢٧٩.
(٢) أشهر من أن يعرف.
(٣) وفيات الأعيان ١/ ١٢١ على أن قوله: "والمتنبي وإن كان مشهور الإحسان في النظم فقد كانت له معان يجيدها في النثر" لم نقف عليها في ترجمة المتنبي من مطبوع الوفيات".
(٤) في م: "قاله"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "فأجلها نفعًا وأكثرها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) تقدمت ترجمته في (٨٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>