نقلنا قراهم قتلناهم، فأتلفنا المنايا أي صادفناه بخيلا وجَبانا.
وقال عمرو بن كلثوم في مثل هذا المعنى:
قرينا كم فعبجّلْنا قِراكم قب ... يْل الصبحِ مِرداة طحونا
يقول جعلنا قراكم كتيبة كالصخرة وهي المرداة.
يكونُ ثِفالُها شرقي نجدٍ ... ولَهوتها قضاعة أجمعينا
الثفال جلدة تكون تحت الرحى يقع عليها الدقيق، واللهوة الكف من الحنطة، وسلمى أحد جبلي طيىء، يقول: كتيبتنا تأخذ من الأرض هذا المقدار، ولهوتها قضاعة أي تطحنهم.
وقال عمرو بن كلثوم:
إذا ما عيَّ بالإسنافِ حيٌ ... من الهولِ المشبَّه أن يكونا
الإسناف التقدم يقول إذا عي بالتقدم حي من الإحياء، من الهول المشبه يعني الذي قد شبه على الناس فلا يدرون أي جهة يأخذون ثم قال: