ويشهد له حديث سعد بن أبي وقاص السالف برقم (١٥١٦) . وحديث ثوبان عند أحمد ٥/٢٧٨، ومسلم (٢٨٨٩) . وحديث خباب بن الأرت الآتي ٥/١٠٩، وصححه الترمذي (٢١٧٥) ، وابن حبان (٧٢٣٦) . وأحاديث شداد بن أوس، ومعاذ بن جبل، وجابر بن عتيك، وأبى بصرة الغفاري، وستأتي ٤/١٢٣ و٥/٢٤٠ و٤٤٥ و٦/٣٩٦. وحديث أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط" (١٨٨٣) . قال الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٢٢: رجاله ثقات. وحديث خالد الخزاعي عند ابن أبي عاصم في "الاحاد والمثاني" (٢٢٣٣) ، والطبراني في "الكبير" (٤١١٢) و (٤١١٣) و (٤١١٤) . قال الحافظ في "الإصابة" ٢/٢٥٧: ورجاله ثقات. وحديث علي بن أبي طالب عند الطبرانى (١٧٩) . قال الهيثمى: فيه أبو حذيفة الثعلبي، لم أعرفه. وحديث ابن عباس عند الطبرانى (١٢٢٧٤) وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سييء الحفظ. وسلف عن أنس بإسناد حسن برقم (١٢٣٥٣) : أنه لم ير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الضحى إلا إن يخرج في سفر، أو يقْدم من سفر. قوله: "رغبة ورهبة" قال السندي: أي: صلاة دعوت فيها راغباً فى الإجابة، راهباً عن ردها. "بالسنين"، أي: بالقحط، والمراد القحط العام المؤدي إلى الهلاك. "أن لا يظهر" من الإظهار، أي: أن لا يسلط عليهم عدواً من غيرهم من فرق الكفر يستاصلهم كما جاء. "أن لا يلبسهم" بكسر الباء الموحدة، أي: أن لا يخلطهم في معارك المحاربة. "شيعاً": فرقاً يحارب بعضهم بعضاً. =