(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الضحاك بن عبد الله القرشي ذكره البخاري في "تاريخه" ٤/٣٣٤، ومال إلى أنه هو الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام جد عيسى بن المغيرة بن الضحاك، وقال: إن لم يكن هذا فلا أعرفه. قلنا: والضحاك هذا لم يرو عنه غير بكير بن عبد الله بن الأشج، ولم يُؤْثر توثيقُه عن غير ابن حبان، فهو مجهول، وأما من شك في أنه الضحاك بن عثمان بن عبد الله المترجم في "التقريب" فهو احتمال بعيد، لأن كلاً منهما من طبقة مختلفة، وإن صح ما رجحه البخاري يكون الضحاكُ بن عبد الله عم الضحاك بن عثمان. قلنا: والضحاك بن عبد الله روى له النسائي هذا الحديث، فهو من شرط "التهذيب"، ولم يذكره المزي، فيستدرك عليه، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. عمرو بن الحارث: هو ابن يعقوب الأنصاري. وبكير بن الأشج: هو بكير بن عبد الله بن الأشج المدني. وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ١/٢٤٢، وابن خزيمة (١٢٢٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٢٦، والضياء في "المختارة" (٢٢٢١) من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وفي سند أبي نعيم سقط. وأخرجه ابن خزيمة (١٢٢٨) ، والحاكم ١/٣١٤، والضياء (٢٢٢٠) من طريق بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وسيأتي برقم (١٢٥٨٩) . وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١) من طريق مبارك بن فضالة، عن الحسن البصري، عن أنس. ولم يذكر فيه صلاة الضحى، وفيه جنادة بن مروان، قال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وفيه أيضاً عنعنة الحسن =