للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٩٦٦ - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْطَاهُ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ أَهْلَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ " (١)

١١٩٦٧ - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَتَمِّ النَّاسِ صَلَاةً


=وأخرج الحاكم ٢/٦٠٧، وعنه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/٢٣٩ من طريق جعفر بن برقان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: قدم أنس بن مالك المدينة وعمر بن عبد العزيز واليها، فبعث إليه عمر، وقال للرسول: سلْه: هل خضب رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإني رأيت شعراً من شعره قد لُون. فقال أنس: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان قد مُتع بالسواد، ولو عددتُ ما أقبل على من شيبه في رأسه ولحيته ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة، وإنما هذا الذي لون من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الذي غير لونه.
وابن عقيل ليس بذاك القوي.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر سلف برقم (٥٦٣٣) .
وعن عبد الله بن بسر عند البخاري (٣٥٤٦) ، وسيأتي ٤/١٨٧.
وعن جابر بن سمرة عند مسلم (٢٣٤٤) ، وسيأتي ٥/٨٦.
والكتم: نبات يُصبغ به الشعر يكسر بياضه أو حُمرته إلى الدهمة وهو الوسمة (وهو نبت يختضب به للسواد) ، وقيل: هو غير الوسمة، ولكنه يخلط معها لذلك، وربما سود صبغه. أفاده القاضي عياض في "مشارق الأنوار" ١/٣٣٥.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وسيأتي باتم مما هنا برقم (١٢٨٨٣) عن يحيي بن سعيد، عن حميد، فانظر تخريجه هناك.