وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ١/٤٣١، وابن ماجه (٣٦٢٩) ، وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (٢٣) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١/٦٧ من طرق عن حميد قال: سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته. وفي بعض الروايات: لم يشنه الشيب. وسيأتي الحديث بنحو هذه الرواية من طريق حميد الطويل بالأرقام (١٢٠٥٤) و (١٢٨٢٨) و (١٢٩٥٦) و (١٣٠٧٨) و (١٣٨٠٩) . وانظر ما سيأتي بالأرقام (١٢٣٢٦) و (١٢٤٧٤) و (١٢٦٣٥) و (١٢٩٩٤) و (١٣٠٥١) . وأخرج ابن سعد ٣/١٩٠ من طريق عبيد الله بن عمر العمري، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: خضب أبو بكر بالحناء والكتم. وأخرج ابن سعد ٣/١٩١، والبخاري (٣٩١٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٢٤٨ من طريق إبراهيم بن أبي عبلة، وابن حبان (٥٤٦٩) ، والإسماعيلي كما في "تغليق التعليق" ٤/٩٧ من طريق أبي عبيد المذحجي، كلاهما عن عقبة ابن وساج، عن أنس، قال: قدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر، فغلفها بالحناء والكتم. وعلقه البخاري (٣٩٢٠) من طريق أبي عبيد المذحجي، به. وأخرجه بهذا اللفظ أبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص٢٨٣ من طريق كثير بن مروان، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أنس -لم يذكر فيه عقبة بن وساج، وهو خطأ من كثير بن مروان، فإنه شديد الضعف، وقد سلف من هذا الطريق ضمن قطعة فيها زيادات لأبي بكر القطيعي على "المسند"، انظر الجزء الخامس ص١٣١. =