(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم. وأخرجه الحاكم ٤/٣٥١ من طريق أبي النضر، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٥٦) ، والبخاري (٦٨٦٢) ، والبيهقي في "السنن"٨/٢١، وفي "الشعب" (٥٣٣٨) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥١٩) من طريقين، عن إسحاق، به. وأخرجه الحاكم ٤/٣٥٠، والبيهقي ٨/٢١ من طريق نافع، عن ابن عمر، به، مرفوعاً. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قلنا: قد أخرجه البخاري كما تقدم. وأخرجه موقوفاً البخاري (٦٨٦٣) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٨/٢١- عن أحمد بن يعقوب، عن إسحاق بن سعيد، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: إنَّ من ورطات الأمور التي لا مَخْرَجَ لمن أوقع نفسَه فيها سفكَ الدم الحرام بغير حلِّه. وفي الباب عن أبي الدرداء عند أبي داود (٤٢٧٠) ، وابنَ حبان (٥٩٨٠) . وعن معاوية بن أبي سفيان، سيرد ٤/٩٩. وعن عقبة بن عامر، سيرد ٤/١٤٨. وقوله: في فسحةٍ من دينه، قال ابنَّ العربي فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" =