للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَقِيلٍ صَالِحُ الْحَدِيثِ، ثِقَةٌ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا، اللهُمَّ الْعَنِ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، اللهُمَّ الْعَنْ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، اللهُمَّ الْعَنْ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ ". قَالَ: (١) فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ، فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: ١٢٨] قَالَ: فَتِيبَ عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ (٢)


= أخرجه البخاري (١٠٠٨) من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. ولهذا البيت هو من أبياتٍ في قصيدة لأبي طالب - هي أكثر من ثمانين بيتاً - قالها لما تمالأت قريش على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونفَروا عنه من يريد الِإسلام، وقد ذكرها ابن هشام في "السيرة" ١/٢٧٢-٢٨٠، وشرح طائفةً منها البغدادي في "خزانة الأدب" ٢/٥٥-٧٦.
وقوله: حتى يجيش، يقال: جاش الوادي: إذا زخر بالماء، وجاشت القدر: إذا غَلَتْ، وجاش الشيء: إذا تحرك، وهو كناية عن كثرة المطر.
الميزاب: هو ما يسيل منه الماءُ من موضع عال. قاله الحافظ في "الفتح" ٢/٤٩٧.
الثمال: الملجأ والغياث، وقيل: هو المطعم في الشَدة.
عِصْمة للأرامل، أي: يمنعهم من الضياع والحاجة.
والأرامل: المساكين من رجالٍ ونساء، ويقال لكل واحد من الفريقين على انفراده أرامل، وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالًا، والواحد أرمل وأرملة، قاله ابنُ الأثير في "النهاية".
(١) كلمة: "قال" ليست في (ظ١٤) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عمر بن حمزة، وبقية رجاله =