وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٣٥٨ (بترتيب السندي) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٥/١٣٣، وفي "معرفة السنن والآثار" ٧/٣١٢: أخبرنا الثقة - أو من أثق به من المشرقيين - عن هشام، به. قال البيهقي: وكأن الشافعي أخذه من أبي معاوية الضرير. ورواه غير أبي معاوية عن هشام بغير هذا الإسناد، ومنهم من خالف في متنه: فرواه سفيان الثوري- فيما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٥٢٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٨٢) - عن هشام، عن أبيه، عن أمِّ سَلَمة، به. ولم يذكر زينب في الإسناد. وفيه: أمرها أن تصلي الفجر بمكة. ورواه وكيع - كما عند ابن أبي شيبة (نشرة العمروي ص٢٣٤) - عن هشام، عن أبيه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أمَّ سلمة أن توافيه صلاة الصبح بمنى. هكذا مرسلاً. وقوله: "بمنى" وهم. ورواه حماد بن سلمة - كما عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٥٢١) و (٣٥٢٢) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٢/٢١٨- عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن يوم أم سلمة دار إلى يوم النحر، فأمرها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرمت الجمرة، وصلَّت الفجر بمكة، هكذا مرسلاً.=