وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٤٨) - وهو في "عِشْرة النساء" (٣٦٦) - والطبراني في "الكبير" (٨٢٩٧) من طريق حمَّاد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل بيت أمِّ سلمة ... فذكره. ورواه الزُّهري- كما سلف في الرواية (٢٥١٨٥) - عن عروة، عن عائشة، مرفوعاً. قال النسائي: حديثُ هشام أولى بالصواب، والزُّهريُّ أثبتُ في عروة من هشام، وهشام من الحفاظ، وحديث حمَّاد بن سلمة خطأ. وسيأتي برقم (٢٦٦٩٩) . وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (١٩٨٢) . (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم (١٧١٣) ، وابن الجارود في "المنتقي" (٩٩٩) ، وأبو عوانة ٤/٣، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٤٩ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وسلف برقم (٢٥٦٧٠) . قال السندي: قوله: "ألحن بحجته" أي: أقدر على بيان مقصوده، من لَحِنَ، بالكسر: إذا نطق بحجته.