وأخرجه مسلم (٢١٨٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٤٩) - وهو في "عِشْرة النساء" (٣٦٧) - وابنُ عبد البَرّ في "التمهيد" ٢٢/٢٧٠ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه الحُميدي (٢٩٧) ، والبخاري (٤٣٢٤) و (٥٢٣٥) و (٥٨٨٧) ، ومسلم (٢١٨٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٤٥) ، - وهو في "عِشْرة النساء" (٣٦٣) -، وأبو يعلى (٦٩٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٢٣ و٢٢٤، وفي "السنن الصغير" (٣٢٢٢) ، وفي "معرفة السنن" (١٦٧٨٤) ، وفي "الشُعَب" (١٠٨٠٢) ، وفى "دلائل النبوة" ٥/١٦٠، وابن عبد البَر في "التمهيد" ٢٢/٢٧٠ و٢٧٢ من طرق عن هشام بن عروة، به. وسمى بعضُهم المخنَّث هِيتاً. وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٧٧ ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (٩٢٥٠) ،- وهو في "عِشْرة النساء" (٣٦٨) - والحارث في "بُغية الباحث" (٨٨٨) - عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن مخنَّثاً كان عند أم سلمة ... فذكره مرسلاً. وأخرجه ابن عبد البَر في "التمهيد" ٢٢/٢٧٠ من طريق سعيد بن أبي مريم، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سَلَمة، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره، ولم يقل: عن زينب. ثم قال ابن عبد البر: روى هذا الحديث جمهور الرواة عن مالك مرسلاً، ورواه سعيد بن أبي مريم، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة. والصواب عن مالك ما في "الموطأ"، ولم=