(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد اختُلف فيه على شقيق بن سلمة: فرواه الأعمش- كما في هذه الرواية، والرواية الآتية برقم (٢٦٦٢١) و (٢٦٦٩٤) - عنه، عن أم سَلَمة، به. وخالفه عاصم ابنُ بَهْدَلَة - كما سيرد في الرواية (٢٦٥٤٩) و (٢٦٦٥٩) - فرواه عنه، عن مسروق، عن أم سَلَمة. أدخل بينهما مسروقاً، والأعمشُ أحفظُ من عاصم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل. وأخرجه ابن عبد البَرّ في "الاستيعاب" (في ترجمة عبد الرحمن بن عوف) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (٢٤٩٦) (زوائد) ، وأبو يعلى (٧٠٠٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٧٢٤) و (٩٤١) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" في (ترجمة عبد الرحمن بن عوف) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن طهمان في "مشيخته" (١٤٣) عن الحسن بن عمارة، والطبراني ٢٣/ (٧٢٤) من طريق جرير، كلاهما عن الأعمش، به. وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٩٩٣) . قال السندي: قولها: ولن أُبلِيَ أحداً بعدك، من الإبلاء، أي: لا أُخبر أحداً بعدك.