للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. قَالَ: " يَا ابْنَ آدَمَ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ " قَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ. قَالَ: " فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ فَوْزٌ مِنَ النَّارِ، وَدُخُولُ الْجَنَّةِ " (١) قَالَ أَبِي: " لَوْ لَمْ يَرْوِ الْجُرَيْرِيُّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ "


= فسل": سقط من (م) .
(١) إسناده حسن، أبو الورد روى عنه اثنان أو ثلاثة كما في ترجمته من "تهذيب التهذيب"، وقال ابن سعد: كان معروفاً قليل الحديث. وقال أحمد في "العلل" ١/١٧٢: حدث عنه الجريري أحاديث حسان. اللجلاج: هو العامري الصحابي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٦٩-٢٧٠، وعبد بن حميد (١٠٧) ، والشاشي (١٣٧٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/٩٩، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٠٤ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٢٥) ، والترمذي (٣٥٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٧) و (٩٨) ، وفي "الدعاء" (٢٠٢٠) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٩٢، وفي "الدعوات" (١٩٧) من طرق عن سفيان الثوري، به. واقتصر البيهقي في "الدعوات" على قصة القائل: يا ذا الجلال والإكرام.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٦٣٤) ، والشاشي (١٣٧٥) و (١٣٧٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٠) ، وفي "الدعاء" (٢٠٢١) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٩٢ من طرق عن سعيد بن إياس الجُريري، به.
واقتصر الشاشي في روايته الأولى على قصة الصبر، والبيهقي على قصة القائل: يا ذا الجلال والإكرام.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٢٠٥٦) .
ويشهد لقصة الدعاء بالعافية حديث علي السالف برقم (٦٣٧) .
وحديث أنس السالف برقم (١٢٠٤٩) . =