وأخرجه البزار في "مسنده" (٤٠١٢) من طريق روح بن عبادة، والطبري في "تفسيره" ٨/٩٩ من طريق فهد بن عوف، كلاهما عن حماد، عن يونس بن عبيد، عن إبراهيم التيمي، عن أبي ذر. قال: البزار عقبه: لم يقل: عن إبراهيم التيمي عن أبيه، ولكن أرسله. قلنا: فهد بن عوف لقبٌ، واسمه: زيد بن عوف القطعي، وهو متروك كما في "الجرح والتعديل" ٣/٥٧٠، فالعمدة على رواية روح. وأخرجه مسلم (١٥٩) (٢٥٠) ، والنسائي (١١١٧٦) ، والطبري ٨/٩٧، وابن حبان (٦١٥٣) من طريق إسماعيل ابن علية، ومسلم (١٥٩) (٢٥٠) ، والطبري ٨/٩٧ من طريق خالد بن عبد الله، كلاهما عن يونس بن عبيد، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر. وعندهم الحديث مطول إلا رواية النسائي. وأخرجه مختصراً الطبري ٨/١٠٠ من طريق موسى بن المسيب، عن إبراهيم، عن أبيه، به. وسيأتي بالأرقام (٢١٣٥٢) و (٢١٤٠٦) و (٢١٤٥٩) و (٢١٥٤١) و (٢١٥٤٣) . وفي باب خروج الشمس من مغربها يوم القيامة عن أبي هريرة، سلف برقم (٧١٦١) . قوله: "تغيب الشمس تحت العرش" الواجب في مثل هذه الأحاديث الغيبية الصحيحة السالمة عن المعارض التصديق بها كما ورد النص، ولا يجب أن نعلم كيفية سجودها، وهي تحت العرش في كل آن، وتسجد وتنقاد للرحمن في كل لحظة، قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ} [الحج: ١٨] .=