للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قَالَ الْأَعْمَشُ: فَكَانَ مُجَاهِدٌ يَرَى: "أَنَّ الْأَحْمَرَ: الْإِنْسُ، وَالْأَسْوَدَ: الْجِنُّ "

٢١٣٠٠ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تَغِيبُ الشَّمْسُ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيُؤْذَنُ لَهَا فَتَرْجِعُ، فَإِذَا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَطْلُعُ صَبِيحَتَهَا مِنَ الْمَغْرِبِ، لَمْ يُؤْذَنْ لَهَا، فَإِذَا أَصْبَحَتْ قِيلَ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ " ثُمَّ قَرَأَ: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ


=وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٣٥-٣٤٦، وأبو داود (٤٨٩) ، وابن صاعد في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٠٦٩) ، والحاكم ٢/٤٢٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٢٧٧، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٧٣ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. رواية أبي داود مقتصرة على "جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً".
وسيأتي (٢١٣١٤) و (٢١٤٣٥) .
وانظر ما سيأتي برقم (٢١٣٠٥) و (٢١٣٢٨) و (٢١٣٣٤) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٧٠٦٨) وذكرت أحاديث الباب عنده.
قوله: "بالرعب" قال السندي: بضم فسكون، أي: بإلقائه في قلوب الأعداء بلا أسباب ظاهرة وآلات معتادة، وإلا فالناس يخافون من بعض الجبابرة مسيرة شهر وأكثر لكن ذلك مع الأسباب.
"مسجداً" موضعاً للصلاة.
"طهوراً" بفتح الطاء، والمراد أن الأرض ما دامت على حالها الأصلية فهي كذلك، وإلا فإذا تنجست خرجت عن ذلك، وظاهر الحديث أن التيمم جائز على وجه الأرض كلِّه، لا يختص بالتراب.
"فاختبأتها" أي: تلك الدعوة.