للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨١٩٩ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدَةَ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ، سَمِعْنَا وَرَّادًا، كَتَبَ إِلَيْهِ يَعْنِي الْمُغِيرَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ: اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَعْنِي الْمُغِيرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (١)


= نعمة المولى، وحينئذ، فالمغفرةُ لكونها من أجل النعم تقتضي زيادةً في العبادة، والمبالغة في الاجتهاد، لا تركَه، كما زعموا.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وعبدة: هو ابن أبي لبابة، وعبد الملك: هو ابن عمير.
وأخرجه الحميدي في "مسنده" (٧٦٢) ، ومسلم (٥٩٣) (١٣٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٧٠، وفي "الكبرى" (١٢٦٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩١٤) ، وفي "الدعاء" (٦٨٩) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١١٣) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقد تحرف عبد الملك بن عمير في مطبوع "المجتبى" إلى: عبد الملك بن أعين.
وأخرجه الدارمي (١٣٤٩) ، والبخاري (٨٤٤) ، وابن خزيمة (٧٤٢) ، وأبو عوانة ٢/٢٤٣، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩١٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٦١) ، وابن خزيمة (٧٤٢) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، به.
وجاء في هذه المصادر زيادة: "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٦٣٨) - ومن طريقه عبدُ بنُ حميد (٣٩١) -=