وأخرجه البخاري (٦٤٧٣) أيضاً من طرق، عن الشعبي، عن ورَّاد، به، مطولاً. وقد سلف برقم (١٨١٣٩) ، وانظر مكرراته هناك. (١) إسناده حسن من أجل العَقار بن المغيرة، فقد روى عنه جمع، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى له الترمذي وابن ماجه والنسائي هذا الحديث فقط، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وابنُ أبي نجيح: هو عبد الله. وأخرجه المزي في "التهذيب" ٢٠/١٨٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (٧٦٣) - ومن طريقه الحاكم في "المستدرك" ٤/٤١٥- والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٩٠) من طريق سفيان بن عيينة، به. قال الحكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وعلقه البخاري في "تاريخه" ٧/٩٥ عن ابن عيينة، به، بلفظ: "ليس منا من اكتوى أو استرقي". =