للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨١٩٨ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ، فَقَالَ: " أَوَلَا (١) أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا " (٢)


(١) وفي نسخة في (س) : أفلا.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه عبدُ الرزاق (٤٧٤٦) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠١٠) ، والحميدي (٧٥٩) ، والبخاري (٤٨٣٦) ، ومسلم (٢٨١٩) (٨٠) ، وابن ماجه (١٤١٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٢١٩، وفي "الكبرى" (١٣٢٥) ، وابن خزيمة (١١٨٣) ، وابن حبان (٣١١) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٦، وفي "الشعب" (٤٥٢٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٦٩٣) عن شريك وأبي عوانة وقيس وشيبان، ومسلم (٢٨١٩) (٧٩) ، والترمذي في "السنن" (٤١٢) وهو في "الشمائل" (٢٥٩) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٩٣١) - والنسائي في "الكبرى" (١١٥٠١) ، وهو في "التفسير" (٥٢١) ، وابنُ خزيمة (١١٨٢) من طريق أبي عوانة، والطبراني في "الكبير" ٢٠/١٠١١ من طريق شريك، أربعتهم عن زياد،
به.
وسيرد بالرقمين: (١٨٢٣٨) و (١٨٢٤٣) .
وفي الباب عن عائشة، سيرد ٦/١١٥.
وعن أبي هريرة عند الترمذي في "الشمائل" (٢٦٠) و (٢٦١) ، وابن ماجه (١٤٢٠) ، وابن خزيمة (١١٨٤) .
قال السندي: قوله: قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي: في صلاة الليل.
قد غفر الله لك، أي: فما بالك تُتعِبُ نفسك، وما بقي بعد المغفرة إلا الراحة؟! وهذا منهم مبني على أن الاجتهادَ في العبادة يكونُ للمغفرة، فمن حصلتْ له، فلا يَحتاجُ إليه، فأشار صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجواب أن العبادة قد تكونُ لشكرِ=